ashab4ever
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ashab4ever

منتدى اصحاااب للابد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص من القران حول الإيجابية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سفير الحب

سفير الحب


عدد المساهمات : 32
نقاط : 80
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 32

قصص من القران حول الإيجابية  Empty
مُساهمةموضوع: قصص من القران حول الإيجابية    قصص من القران حول الإيجابية  Icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 2:02 pm

قصة النملة فوردت قصتها في سورة النمل، وقد سميت السورة باسمها، يقول جل وعلا: ﴿وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)﴾ (النمل).



فقد نظَّم الجيش بقيادة سيدنا سليمان للسير إلى معركة، ويوزعون: نفهم منها أنهم كانوا في غاية الانضباط، والقصة على قصرها إلا أنها تضرب مثلاً لنملة إيجابية، نملة شجاعة، كان من الممكن أن تهرب وحدها وتدخل جحرها، لكنها أول نملة رأت الجيش قبل غيرها من النمل، فخشيت على أمتها، لم تعشْ لنفسها، رغم أنه كان من الممكن أن تموت تحت الأقدام وهي تنادي على النمل، لكنها تُضحي من أجل الآخرين، ولهذا تبسَّم سيدنا سليمان.



القصة الثانية وردت في سورة النمل أيضًا بعد قصة النملة مباشرةً، والمعنى واضح جدًّا فهذه السورة تتحدث عن الإيجابية.



وهذه القصة قصة الهدهد: يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِي لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنْ الْغَائِبِينَ (20) لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21)﴾ (النمل(، وجاء الهدهد الإيجابي، وكان من الممكن أن يكون كأي موظفٍ يلتزم بالوقوف في الطابور وكفى، يثبت حضوره، ويثبت انصرافه، مثل الملايين من الموظفين كل منهم يأكل ويشرب، ويحصل على أجره آخر الشهر، ولو كنت أنت هكذا فالهدهد ليس كذلك، وما حدث أن الهدهد سمع أن قومًا يعبدون الشمس في اليمن، بمملكة سبأ، فجُنَّ جنونه وهو في فلسطين، أي على بعد مسافة كبيرة من اليمن، وسيفوته طابور الجيش، لكن هناك أولويات، وهو ليس موظفًا، بل صاحب رسالة، طار إلى اليمن يتفقدهم، حتى إنه ذهب إلى عرش الملكة وعاد بالأخبار، ليصبح سببًا في هداية أمة.



القصة الثالثة وردت في سورةٍ نُحبها كثيرًا، قال عنها النبي- صلى الله عليه وسلم-: "قلب القرآن"، وهي سورة يـس، والقصة في قلب السورة، حيث تدور أحداثها في قرية كانت مركزًا لما حولها من القرى، مثل موقع مكة المركزي المؤثر في الجزيرة العربية.



يقول الله جل شأنه: ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19)﴾ (يس).



ويأتي رجلٌ ليس بنبي، بل رجل عادي، تخيل معي، لو أن المدينة التي تعيش فيها بها ثلاثة أنبياء، هل هناك حاجة إليك؟ بالطبع هناك حاجة إليك.



كان من الممكن جدًّا أن لا يبالي هذا الرجل، ويقول: وما دخلي أنا؟ ولاحظوا أنه جاء من أقصى المدينة، أي ليس من أثرياء البلد، ولا من أصحاب النفوذ، فمن المحتمل أن يُقتل ولن يعبئوا به، فلماذا يقدم على دعوة هؤلاء القوم !!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص من القران حول الإيجابية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ashab4ever :: الفئة الأولى :: اسلاميات-
انتقل الى: